نقلا عن وسائل إعلام تركية، ووسط تضارب الاراء حول هجوم اسطنبول الدموي والاخير فاليوم الثلاثاء، إفادة زوجة منفذ الهجوم الذي أوقع 39 قتيلا في ملهى ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة.
وقالت الزوجة المشتبه به إنها لم تكن على دراية بانتماء زوجها لتنظيم داعش الإرهابي، حسب ما نقلت صحف تركية عن بيان للشرطة، الثلاثاء.
وأضافت الزوجة، التي تقول تقارير إنها قيد الاحتجاز، أنها علمت بالهجوم الذي استهدف الملهى، شأن كل المتابعين، من خلال ما بثته قنوات التلفزيون.
وتضاربت الأنباء عن جنسية المشتبه فيه، فبعض وسائل الإعلام قالت إنه من قرغيزستان وأخرى أشارت إلى أنه ينتمي لأقلية الويغور في الصين.
وبثت السلطات صورا للمشتبه به التقطت في مناسبات عدة، إحداها في مركز صرافة بأحد أحياء يعتقد أنها اخذت قبل الهجوم ببضعة أيام.
وقالت تقارير إن الرجل سافر رفقة زوجته وطفليه إلى قونيا وسط تركيا، حيث استأجر شقة بـ310 دولارات للشهر، مع سداد دفعة مقدمة لثلاثة أشهر.
وغادر قونيا، في 29 من ديسمبر الماضي، متجها صوب إسطنبول لتنفيذ هجومه، بحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبمجرد ما رأى جيران الأسرة صورة المشتبه فيه، الذي لايزال طليقا، بادروا إلى إخبار الشرطة التي بعثت محققيها إلى بيت العائلة.
وتوصلت الشرطة التركية إلى أن المهاجم كان مدربا بشكل كبير، وحمل رشاشا برصاص خارق للدروع، كي يوقع أكبر عدد ممكن من الضحايا.
وأوردت صحيفة “حرييت” أن المهاجم الذي لم يكشف رسميا عن هويته بعد، دخل إلى تركيا من سوريا حيث كان يقاتل إلى جانب داعش،
وبحسب كاتب مقالات مقرب من السلطات التركية هو عبدالقادر سلوي، فإن المهاجم تدرب على حرب الشوارع في مناطق سكنية في سوريا.